قف الزوج حائراً لا يعرف كيف يصرف هذا الراتب الصغير أمام احتياجات أسرته، فيحاول البحث عن عمل آخر ولكن هيهات فالوضع الاقتصادي في البلد لا يسمح بذلك، فلا يجد أمامه حلاً إلا العمل في احدى البلاد العربية تاركاً وطنه وأسرته. ولكن الغربة تهون أمام سداد احتياجات أسرته المالية.
هذا السيناريو نجده في الكثير من الأسر، الزوج يعمل خارجاً تاركاً زوجته وأولاده كي يضمن لهم المال، ولكن ماذا عن الاحتياجات الأخرى؟ هل نتجاهلها ونقمعها؟ ..
وأنا هنا لا أقصد فقط الاحتياج الجنسي، ولكني أقصد الاحتياج النفسي والمعنوي والشعور بالأمان، فالعلاقة الجنسية لدى الزوجة ليست فقط اشباع جسدي، ولكنها تعكس إحساسها بالأمان والحب لزوجها. وبالرغم من خطورة هذا الأمر إلا أنه عند قرار السفر يتطرق الزوجان لكل الأمور ماعدا أمر العلاقة الجنسية، ولست أدري ما السبب في ذلك .. هل هو خجل؟ أم عدم إدراك لهذا الاحتياج نتيجة لأنه لم يتم الحرمان منه بعد؟
المهم، أيا كان السبب أن النتيجة واحدة .. وهي الشعور بالوحدة والحرمان .. فالزوج يعمل ليلاً نهاراً كي يوفر المال اللازم لأسرته وفي نهاية يومه لا يجد المعين الذي يعينه ويحمل عنه همومه. والزوجة تصبح مثل الآلة تقوم بدور الأم والأب مع الأولاد وتتحمل كل مسئوليات الأسرة، وفي نهاية اليوم لا تجد السند الذي تتكئ عليه، وتنام من شدة الإنهاك بسبب المجهود الذهني والجسدي الذي تبذله بمفردها، وهكذا تستمر الأيام لا طعم لها.
وإلى هنا من الممكن أن تكون الأمور معقولة، ولكن الخطورة تدق باب الأسرة عندما ينتهز أحد فرصة حرمان الزوجة من الحب ورعاية زوجها، فيبدأ يتسرب لمشاعرها بكلماته المعسولة، حتى تقع في شباكه، ومهما كانت طلباته منها تنفذها حتى لا تفقد مصدر الحب الذي عوضها عن زوجها الغائب، وبمرور الوقت تفتر مشاعرها نحو زوجها، لأنها تتجه لطرف آخر.
والزوج في الغربة وهو غير قادر على رغبته الجنسية يبدأ في ممارسة العادة رغبة منه أن يشبع ذلك الاحتياج في غياب زوجته.
هذا السيناريو نجده في الكثير من الأسر، الزوج يعمل خارجاً تاركاً زوجته وأولاده كي يضمن لهم المال، ولكن ماذا عن الاحتياجات الأخرى؟ هل نتجاهلها ونقمعها؟ ..
وأنا هنا لا أقصد فقط الاحتياج الجنسي، ولكني أقصد الاحتياج النفسي والمعنوي والشعور بالأمان، فالعلاقة الجنسية لدى الزوجة ليست فقط اشباع جسدي، ولكنها تعكس إحساسها بالأمان والحب لزوجها. وبالرغم من خطورة هذا الأمر إلا أنه عند قرار السفر يتطرق الزوجان لكل الأمور ماعدا أمر العلاقة الجنسية، ولست أدري ما السبب في ذلك .. هل هو خجل؟ أم عدم إدراك لهذا الاحتياج نتيجة لأنه لم يتم الحرمان منه بعد؟
المهم، أيا كان السبب أن النتيجة واحدة .. وهي الشعور بالوحدة والحرمان .. فالزوج يعمل ليلاً نهاراً كي يوفر المال اللازم لأسرته وفي نهاية يومه لا يجد المعين الذي يعينه ويحمل عنه همومه. والزوجة تصبح مثل الآلة تقوم بدور الأم والأب مع الأولاد وتتحمل كل مسئوليات الأسرة، وفي نهاية اليوم لا تجد السند الذي تتكئ عليه، وتنام من شدة الإنهاك بسبب المجهود الذهني والجسدي الذي تبذله بمفردها، وهكذا تستمر الأيام لا طعم لها.
وإلى هنا من الممكن أن تكون الأمور معقولة، ولكن الخطورة تدق باب الأسرة عندما ينتهز أحد فرصة حرمان الزوجة من الحب ورعاية زوجها، فيبدأ يتسرب لمشاعرها بكلماته المعسولة، حتى تقع في شباكه، ومهما كانت طلباته منها تنفذها حتى لا تفقد مصدر الحب الذي عوضها عن زوجها الغائب، وبمرور الوقت تفتر مشاعرها نحو زوجها، لأنها تتجه لطرف آخر.
والزوج في الغربة وهو غير قادر على رغبته الجنسية يبدأ في ممارسة العادة رغبة منه أن يشبع ذلك الاحتياج في غياب زوجته.
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 5:08 pm من طرف ليديا
» اختراع عجيب
الأربعاء أكتوبر 13, 2010 5:30 am من طرف القس عماد عبد المسيح
» ثمر الروح القدس
الإثنين أكتوبر 11, 2010 5:55 pm من طرف القس عماد عبد المسيح
» الصلاة من اجل رجل مسن
الإثنين أكتوبر 11, 2010 5:44 pm من طرف القس عماد عبد المسيح
» الحياة من غير يسوع
الخميس سبتمبر 30, 2010 9:17 am من طرف مجدى
» الشعور بالنقص.
الأحد سبتمبر 26, 2010 1:04 pm من طرف ليديا
» ما هو الأيمان و ماهو أنواع الأيمان؟؟؟؟
الأحد سبتمبر 26, 2010 1:02 pm من طرف ليديا
» ماذا يقول الكتاب المقدس عن الأنتحار؟
الأحد سبتمبر 26, 2010 1:01 pm من طرف ليديا
» 6- مقالات قصيرة عن الروح القدس - ابونا متى المسكين - إعلان الروح
الجمعة سبتمبر 03, 2010 6:07 am من طرف sallymessiha