نفسي أشعر بأنوثتي ‏

نفسي أشعر بأنوثتي ‏
‎


أنا فتاة على قدر من الجمال والتعليم والأخلاق لاباس به لكن أشعر دائماً أنني أقل من كل صديقاتي ، فكلهن يتمتعن بجاذبية تجذب إليهم الرجال وتجعلهن مطلوبات للزواج ، أما أنا فلا أحد يعيرني اهتماماً من الجنس الآخر ، وقليل ما أجد نفسي مرغوب فى من العرسان ومعظمهم ليسوا على المستوي المطلوب ، حتى الشباب بجامعتي ، كلهم يحاولون أن يسترضون صديقانتي ، وأنا لا أحد يشعر بي ، نفسي أشعر بأهميتي ، نفسي أشعر بأنوثتي ، قد يأخذ البعض كلامي بأنه سخيف ، لكن أشعر بضيق شديد تسبب لي فى عقدة نقص أشعر أني أقل من كل البنات ، ولا أعرف ماذا أفعل؟

الرب يباركك أختي العزيزة ليديا،

قد تبدو الفتاة على قدر من الجمال والجاذبية وتعليم جيد وأخلاق ودماثة خلق أصيل لكن للأسف لا تجد شريك حياة يحقق لها ما تتمناه ، أنا بفهم شعور البنت وبوافق على احتياجاتها ، الناس بتظلم البنات في كتير من الاحيان ، الناس ليها مقاييس خاصة بكل حاجة ، وإن كانت البنت فاقدة لمقياس واحد يعتبروها ما تستاهلش أي حاجة ، لكن أنا بقول البنت لازم تصلي للموضوع وتتعمق بالإيمان وحده الرب يسوع راح يملي حياتها إن كانت مش لاقية الشريك المناسبة أو مش مرغوبة تبقى مرغوبة عند المسيح له المجد يكفيها نعمة إن الرب بيحامي عنها ولابد الرب يستجيب ولكن في وقت محدد في السماء .

لمستي قلبي بموضوعك يا أخت ليديا بجد.

الرب يباركك أختي العزيزة Reem،

انت بالحق قلت خصوصا ان للناس مقاييس مختلفة ولكن مقياس الرب هو من نوع آخر. الصلاة والتعمق بالإيمان والشركة مع الرب هما باب الرجاء لهذه الفتاة. الرب يسوع هو الذي يقدر ان يملي حياتهاحتى ولو كانت مش لاقية الشريك المناسبة أو مش مرغوبة تبقى مرغوبة عند المسيح له المجد. ان نعمةالرب يسوع كفاية كل شخص فينا وهو اللي يقدر ان بيحامي عنها والذي يستجيب الصلاةولكن في وقت المحدد لانه الوحيد العارف بما هو احسن والوقت المناسب لتحقيق الاحسن لحياتنا. المهم ان تكون علاقتنا معه متينة واعيننا مركزة نحوه وطلب العون يبقى منه وله فقط له المجد الى ابد الابدين آمين

جوابك لمس قلبي وخصوصا توجيهك لهذه الفتاة للاتكال على الرب الذي هو مصدر كل خير وبركة روحية اولا وآخرا آمين.

بصراحة انا مش عارف اقول ايش؟؟
على الموضوع و الرد على الموضوع
غير الرب يخليكم و يباركم وتشاركوا معنا بالمزيد من المشاركات
برافووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
عليكم